الغرفة التجارية الصناعية لمحافظة بيت لحم تشارك في تنظيم فعاليات اليوبيل الفضي لقطف الزيتون السنوي الخامس والعشرين

تاريخ الحدث: 01 تشرين الثاني 2025

شاركت غرفة تجارة وصناعة محافظة بيت لحم إلى جانب بلدية بيت لحم ومركز السلام بيت لحم ومركز التعليم البيئي والكنيسة الإنجيلية اللوثرية، وبالشراكة مع وزارة الزراعة وجمعية تنمية المرأة الريفية، في تنظيم فعاليات سوق قطف الزيتون السنوي الخامس والعشرين (اليوبيل الفضي)، والذي يُعدّ من أبرز الأنشطة التي تحتفي بالموسم الوطني للزيت والزيتون في محافظة بيت لحم. وأكد المنظمون أن موسم الزيت والزيتون لهذا العام كان من أصعب المواسم التي مرّت على المزارعين الفلسطينيين، نتيجة الانتهاكات المتكررة من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين، وشح الإنتاج في كثير من المناطق، بالإضافة إلى صعوبة وصول المزارعين إلى أراضيهم الزراعية الواقعة خلف الجدار أو بالقرب من المستوطنات، ما أثر على وفرة المحصول وجودته.
وانطلقت الفعاليات في ساحة مركز السلام بيت لحم بحضور رئيس بلدية بيت لحم السيد ماهر قنواتي، ورئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة مُحافظة بيت لحم د. سمير حزبون ونائبه السيد خالد الدرعاوي، وسيادة المطران سني إبراهيم عازر رئيس الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة ورئيس مجلس إدارة مركز التعليم البيئي، والسيد صالح صبح مُدير مكتب مُحافظ مُحافظة بيت لحم، ومدير عام مديرية الزراعة في بيت لحم المهندس عبد الوهاب حلايقة، ومدير مركز التعليم البيئي السيد سيمون عوض، ومديرة مركز السلام السيدة رانيا ملكي البندك والسيد عبد الله زغاري رئيس نادي الأسير الفلسطيني وعدد من ممثلي المؤسسات الرسمية والأهلية.
وفي كلمته، رحّب رئيس بلدية بيت لحم بالحضور، مؤكداً على أهمية إحياء موسم قطف الزيتون باعتباره تقليداً سنوياً يجسّد ارتباط الفلسطيني بأرضه وصموده فيها، مشبهاً صمود الشعب الفلسطيني بشجرة الزيتون التي تضرب جذورها عميقاً في الأرض. من جهته، ثمّن سيادة المطران سني إبراهيم عازر جهود بلدية بيت لحم وشركائها في تنظيم هذا الحدث، الذي يعبر عن انتماء الفلسطينيين لأرضهم وتمسكهم بقضيتهم الوطنية، مشيراً إلى أن شجرة الزيتون رمز للسلام المفقود وصمود الإنسان الفلسطيني في وجه التحديات. وعلى هامش السوق، تم افتتاح معرض الصور الفني بمشاركة طلبة الجامعات ومؤسسات التعليم العالي، والذي يهدف إلى تعزيز الإبداع الفني لدى الطلبة وربطهم بشجرة الزيتون كرمز للأرض والهوية الفلسطينية. كما شاركت في الفعالية عدد من السيدات العضوات والمستفيدات من برامج غرفة تجارة وصناعة محافظة بيت لحم، اللواتي عرضن منتجاتهن المحلية ضمن سوق الزيت والزيتون، تأكيداً على دور المرأة الفلسطينية في دعم الاقتصاد المحلي وتعزيز الإنتاج الريفي المستدام.