غرفة تجارة و صناعة محافظة بيت لحم تنظم لقاء حواري مع مدراء الضرائب و الجمارك و الضابطة الجمركية
نظّمت غرفة تجارة و صناعة محافظة بيت لحم لقاء حواريا مفتوحا مع مدراء الضرائب و الجمارك و الضابطة الجمركية في المحافظة ممثلة بالسيد محمد بحر مدير ضريبة الدخل و السيد محمد زيادة مدير ضريبة القيمة المضافة و السيد وائل حميدة مدير الجمارك و الرائد عبد الله جرار نائب مدير جهاز الضابطة الجمركية و ذلك بحضور د. سمير حزبون رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية لمحافظة بيت لحم و أعضاء مجلس الإدارة و مديرها العام و أعضاء المجلس الاستشاري و عدد كبير من أعضاء الهيئة العامة ممثلين عن مختلف القطاعات الاقتصادية و عدد من المحاسبين و مدققي الحسابات.
افتتح د. حزبون اللقاء و رحّب بالضيوف و الحضور و أكّد على أهمية عقد هذه اللقاءات الحوارية المباشرة لأعضاء الهيئة العامة مع ممثلي الدوائر الرسمية للاطلاع على الإشكاليات التي تواجه المكلفين و الإجابة على استفساراتهم، مشيدا بالجهود التي تبذلها مكاتب الضريبة و جهاز الضابطة الجمركية في تحقيق الأمن الاقتصادي في المحافظة و منوّها الى حرص الغرفة التجارية الصناعية للمحافظة على تعزيز التواصل مع مؤسسات القطاع العام لما فيه مصلحة للتاجر والمستهلك الفلسطيني.
و أدار اللقاء السيد عادل الهودلي الأمين المالي في مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية للمحافظة و عضو لجنة الضرائب المنبثقة عن اتحاد الغرف التجارية الصناعية الزراعية الفلسطينية حيث نوّه إلى أن اللقاء يهدف بشكل أساسي الى تعزيز العلاقة ما بين المكلفين وأصحاب الاختصاص من أجل الوصول إلى صيغة معينة من شأنها تسهيل المعاملات والاجراءات والتعرف على أهم المعيقات التي تواجه المكلّفين. و طرح الهودلي مجموعة من الملاحظات التي تهم القطاع الخاص بمختلف قطاعاته الاقتصادية، و وجّه مجموعة من التساؤلات و الاستفسارات الى مدراء و ممثلي الدوائر الرسمية.
من جانبهم، أجاب ممثلو الدوائر على جميع الاستفسارات و الأسئلة وشكروا غرفة بيت لحم على تنظيم هذا اللقاء و أكدوا على أهمية التعاون المشترك بين مؤسسات القطاعين الخاص والعام وضرورة تفعيل الحوار البنّاء بين الطرفين لما فيه مصلحة الوطن والمواطن.
و في نهاية اللقاء أكدت غرفة تجارة و صناعة محافظة بيت لحم على جاهزيتها التامة لاستقبال جميع الملاحظات من أعضاء الهيئة العامة و متابعتها مع جهات الاختصاص و ايجاد الحلول المناسبة و التغلب على المعيقات التي تواجه المكلفين.