غرفة تجارة وصناعة محافظة بيت لحم وجامعة بيت لحم توقعان مذكرة تعاون
في خطوة مهمة نحو تعزيز التدريب و التعليم المهني والتقني في محافظة بيت لحم، وقّعت غرفة تجارة وصناعة محافظة بيت لحم وجامعة بيت لحم مذكرة تعاون تهدف إلى تنفيذ مجموعة من الدورات التدريبية المهنية والتقنية لخلق فرص عمل جديدة والمساهمة في التنمية الاقتصادية المستدامة في محافظة بيت لحم، مما يمهد الطريق لتعاون اوسع وأقوى بين المؤسستين.
وقّع مذكرة التفاهم الأخ إرنان سانتوس، نائب الرئيس الأعلى لجامعة بيت لحم، والدكتور سمير حزبون، رئيس غرفة تجارة وصناعة محافظة بيت لحم بحضور عضو مجلس الإدارة السيد جمال حنضل ومسؤول دائرة التدريب المهني والمشاريع الآنسة أصالة الجراشي وطاقم رفيع المستوى من طرف جامعة بيت لحم، في مراسم توقيع رسمية أقيمت في جامعة بيت لحم. يؤكد هذا التعاون على التزام الطرفين المشترك بتلبية احتياجات السوق المحلي المتطورة وتقليل نسبة البطالة من خلال تقديم برامج تدريبية موجهة نحو احتياجات السوق.
وبحسب هذه الاتفاقية، ستوفر غرفة التجارة والصناعة لجامعة بيت لحم الإمكانيات لتنفيذ مجموعة الدورات التدريبية ضمن قسم إدارة الفنادق وكذلك توفير إحصاءات ومعلومات قيمة حول اتجاهات السوق وقطاعات النمو المحتملة، مما يتيح تطوير مناهج تدريبية مهنية تستهدف هذه الاحتياجات. علاوة على ذلك، ستساعد الغرفة طلاب الجامعة في تحديد فرص التدريب المهني داخل الشركات المحلية، مما يوفر لهم تجارب عملية تتماشى مع دراساتهم الأكاديمية.
وبدورها، ستقدم جامعة بيت لحم برامج تدريبية شاملة مصممة لتلبية متطلبات السوق، حيث سيتم طرح البرامج وتنفيذها من خلال معهد إدارة الفنادق والسياحة في الجامعة، وستركز على مجالات مثل فنون الطهي، وصناعة الحلويات، ومهارات الباريستا (تحضير القهوة وتقديمها). ستبدأ جلسات التدريب في تشرين الثاني 2024، وتهدف إلى تزويد المشاركين بالمهارات الأساسية اللازمة للنجاح في قطاع الضيافة المتنامي في بيت لحم.
يبرز هذا التعاون رؤية مشتركة لمستقبل سوق العمل في بيت لحم، خاصة في تمكين الشباب وتزويدهم بالمهارات الضرورية للنجاح. وقد أعرب الطرفان عن حماسهما لإمكانيات التعاون المستقبلي، بما في ذلك مشاريع مبتكرة وزيارات دراسية مشتركة لتعزيز شبكات التواصل والمعرفة بالسوق المحلي.
تعتبر مذكرة التعاون هذه، التي تسري لمدة عام واحد، اتفاقًا تأسيسيًا بين جامعة بيت لحم وغرفة تجارة وصناعة محافظة بيت لحم، مع إمكانية تعديلها مستقبلاً مع ظهور فرص جديدة. ومن المتوقع أن يكون لهذا التعاون تأثير كبير على التدريب المهني والتوظيف في المحافظة، مما يسهم في التنمية المستدامة لبيت لحم.